الامن والأمان ليست منحة ولا مكرمة وإنما هي ثمرة تضحيات الرجال.

الامن والأمان ليست منحة ولا مكرمة وإنما هي ثمرة تضحيات الرجال.

فإلى أفراد الحرس البلدي اقول أي شرف حباكم الله حيث أختاركم واصطفاكم لتكونوا من المدافاعين عن بلادكم بالنفس والوقت والجهد .. هنيئا لكم ثم هنيئا لكم ثم هنيئا لكم لقد ضربتم اروع الأمثله في الشجاعة والبسالة والفدائية ... وتذكروا أن سهركم ونصبكم في حماية أمن وأمان بلادكم وصد أهل البغي والفساد هو نعم الرباط والحراسة في سبيل الله فقد وعد الله من رابط في سبيله او بات يحرس في سبيل الله أعظم وأجزل ثواب فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله " رواه أحمد
إخواني .. لا تقوم امة ولا تنهض إلا على الأمن وهو مطلب بالحياة وبدونه لا تستقر الحياة فبلدنا بلد أمن وأمان وحق عليه أن يفتخر برجال قدموا أنفسهم فداء للوطن ولم يقفوا مكتوفي الأيدي عندما تعرضت بلدنا للغدر من طرف فئة ضالة محاولة زعزعة الامن والاستقرار.
إخواني .. أنتم فخر الوطن و تاج عز على رؤوس أبنائه .. لقد تركتم أثر بصماتكم في قلوب الشرفاء .. فقد كنتم سيوف حق في وجه الفتن . وإن إزدادت المحن فأنتم بعد الله دروع الوطن .
أعزكم الله إخوتي وأعانكم فإنه نعم المعين .. كم لأجل الوطن سهرتم وكم لأجله ضحيتم ولا تبالون عيونكم كالنسور تحمي الوطن.
كلمة شكر وعرفان قليلة في حقكم ومهما شكرناكم فلن نوفيكم حقكم
فكم لكم من تضحيات ووقفات بطولية تسطر جميل عطاءكم ..من اجل حفظ هذا البلد المعطاء
ارخصتم أرواحكم .
فكل العبارات لن تفي بحق شكركم يا من كنتم صمام الأمان للوطن فحق لنا أن نشيد بجهودكم ونشكركم.
فشكرا جنود الوطن وحماته فأنتم عنوان التضحية والفداء وفيكم نخوة العز
وشكرا فأنتم السد المنيع لكل من يجرأ على المساس بأمن واستقرار بلادنا
شكرا للقلوب الوفية لوطنها وشعبها.
شكرا لكل حرس بلدي صب عرقه في ميادين الصلابة
شكرا لكل حرس بلدي تمثل قول الله " صدقوا ما عاهدوا الله عليه "
الف تحية شكر واجلال لكل من ضحى بوقته وجهده وحياته وترك أهله وكل من سهر من أجل أمن البلد .
شكرا لكل من أرخص روحه طاهرة ليشتري بها المجد والخلد في الجنان.
فالإنجازات تحتاج رجالا وأنتم أهلها.