رفرف يا علم بلادي
سنبقى كالصقور لن ننحني
إلياذة الجزائر
مرحبا بك .. أنت الزائر رقم:
.: عدد زوار المنتدى :.
بحـث
التوقيت الان
المواضيع الأخيرة
الاستماع للقرءان
الحرس البلدي: تاريخ يروى للأجيال
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 266 | ||||
abbes zerouali - 48 | ||||
سالم - 23 | ||||
عامر حمدي - 23 | ||||
zohir katalouni - 16 | ||||
krimoustor - 4 | ||||
Mustafa west - 3 | ||||
سلطاني القليل - 2 | ||||
ayoub amir 9 - 1 | ||||
halim1968 - 1 |
سحابة الكلمات الدلالية
" شرف – تضحية – وفاء "
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
" شرف – تضحية – وفاء "
مساهمة من زميلنا زهير
" شرف – تضحية – وفاء " بهذه العقيدة والفلسفة نفهم إستشهاد رفاقنا من الحرس البلدي الشرفاء في مختلف مناطق هذا الوطن الغالي ودفاعًا عن مختلف الفئات من الشعب دون تمييز في مستوى عالي من التضحية والفداء .
فإذًا، نحن الحرس البلدي في هويتنا وليس في بدلتنا الرسمية فقط، ولكن هذه البزَّة أو البدلة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من هويتنا، فيغدو الواحدُ منا بحالته الطبيعية في لباسٍ أزرق وبحالة إستثنائية في لباسٍ مدني، حتى الناس المحيطين بنا، تعلقت في أذهانهم صورتُنا في لباسنا الأزرق ، وعندما يُشاهدون أحدنا بلباس مدني يعلّقون بعفوية «واش راك سيفيل اليوم »، ما يعني أن الأمر الطبيعي أن نكون في لباس الشرف والتضحية والوفاء وأن خَلْع البدلة الزرقاء ليس إلا حالة مؤقتة وإستثنائية. نعم إلى هذا الحد إحتوتنا المهنة التي إخترناها وبهذا العمق إنخرطنا بها ، وبسبب الظروف التي نادى لها الوطن كنا ننام بالبدلة ولا نعرف اللباس المدني إلا نادراً وقليلاً .
ولكن المسألة ليست مسألة لباس فقط، بل أبعد من ذلك بكثير، فما أريد قوله على الرغم من كل إحترامي للبدلة المدنية ومرتديها، إن الهوية التي حملناها ، ذات المحدِّدَين الإثنين الإسم والوطن، ستبقى هويتنا الدائمة ببُعدَيْها العظيمين: الشرف والتضحية، إذ أننا حتى لو تقاعدنا فإن هويتنا المهنية لن تتقاعد البتَّة. وسنبقى حينذاك نُرى في أذهان الناس بلباسنا الأزرق ولو لم نعد نرتديه قط! وأناقةُ البزَّات المدنية الرسمية أو العادية، الإيطالية أو المحلية، لن تنجح في تغيير صورتنا ببدلتنا الزرقاء في أذهان الناس ووجدانهم بعد أن لبسنَاها أعوامًا طويلة قد تصل عند بعضنا إلى العشرين ، وبعد أن قدمنا أرقى وأروع صور الوفاء والتضحية والشرف .
بهذه الثقافة الوطنية العميقة والصادقة صقلنا شعار الوفاء والتضحية والشرف ، حرسنا هذه القيم الثلاث وفديناها بدمائنا، فواحدُنا لا يخاف ولا يساوم ولا يساير ولا يتهاون ولا يتراجع امام أحد على حساب القيم الوطنية، لأّننا لا نخاف الموت الذي رافَقَنا على مدىً طويل من زمن المخاطر التي عايشناها في حياتنا المهنية الطويلة، ولإن إسمنا «الحرس» في هويتنا المهنية الدائمة. فإننا لم نحرس إلا وطننا الجزائر كل الجزائر على إختلاف الجغرافيا والديموغرافيا. فنحن نعرف جميع نواحي هذا الوطن وروابيه، وأنهاره وسواقيه ، وغاباته وصحاريه ونألفها تمام الألفة ، ونحن أصدقاء لكل ملَّةٍ وعشيرةٍ تعيش فيه، لأننا جبنا وحمينا هذا الوطن ، حرسناه بأعيننا وفديناه بأرواحنا ، سقيناه بدمائنا ونصرناه بصدورنا .
" ونحن اليوم في مِحنتنا هل من ناصـِـــــــــــــــــــــــــرٍ لنا
" شرف – تضحية – وفاء " بهذه العقيدة والفلسفة نفهم إستشهاد رفاقنا من الحرس البلدي الشرفاء في مختلف مناطق هذا الوطن الغالي ودفاعًا عن مختلف الفئات من الشعب دون تمييز في مستوى عالي من التضحية والفداء .
فإذًا، نحن الحرس البلدي في هويتنا وليس في بدلتنا الرسمية فقط، ولكن هذه البزَّة أو البدلة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من هويتنا، فيغدو الواحدُ منا بحالته الطبيعية في لباسٍ أزرق وبحالة إستثنائية في لباسٍ مدني، حتى الناس المحيطين بنا، تعلقت في أذهانهم صورتُنا في لباسنا الأزرق ، وعندما يُشاهدون أحدنا بلباس مدني يعلّقون بعفوية «واش راك سيفيل اليوم »، ما يعني أن الأمر الطبيعي أن نكون في لباس الشرف والتضحية والوفاء وأن خَلْع البدلة الزرقاء ليس إلا حالة مؤقتة وإستثنائية. نعم إلى هذا الحد إحتوتنا المهنة التي إخترناها وبهذا العمق إنخرطنا بها ، وبسبب الظروف التي نادى لها الوطن كنا ننام بالبدلة ولا نعرف اللباس المدني إلا نادراً وقليلاً .
ولكن المسألة ليست مسألة لباس فقط، بل أبعد من ذلك بكثير، فما أريد قوله على الرغم من كل إحترامي للبدلة المدنية ومرتديها، إن الهوية التي حملناها ، ذات المحدِّدَين الإثنين الإسم والوطن، ستبقى هويتنا الدائمة ببُعدَيْها العظيمين: الشرف والتضحية، إذ أننا حتى لو تقاعدنا فإن هويتنا المهنية لن تتقاعد البتَّة. وسنبقى حينذاك نُرى في أذهان الناس بلباسنا الأزرق ولو لم نعد نرتديه قط! وأناقةُ البزَّات المدنية الرسمية أو العادية، الإيطالية أو المحلية، لن تنجح في تغيير صورتنا ببدلتنا الزرقاء في أذهان الناس ووجدانهم بعد أن لبسنَاها أعوامًا طويلة قد تصل عند بعضنا إلى العشرين ، وبعد أن قدمنا أرقى وأروع صور الوفاء والتضحية والشرف .
بهذه الثقافة الوطنية العميقة والصادقة صقلنا شعار الوفاء والتضحية والشرف ، حرسنا هذه القيم الثلاث وفديناها بدمائنا، فواحدُنا لا يخاف ولا يساوم ولا يساير ولا يتهاون ولا يتراجع امام أحد على حساب القيم الوطنية، لأّننا لا نخاف الموت الذي رافَقَنا على مدىً طويل من زمن المخاطر التي عايشناها في حياتنا المهنية الطويلة، ولإن إسمنا «الحرس» في هويتنا المهنية الدائمة. فإننا لم نحرس إلا وطننا الجزائر كل الجزائر على إختلاف الجغرافيا والديموغرافيا. فنحن نعرف جميع نواحي هذا الوطن وروابيه، وأنهاره وسواقيه ، وغاباته وصحاريه ونألفها تمام الألفة ، ونحن أصدقاء لكل ملَّةٍ وعشيرةٍ تعيش فيه، لأننا جبنا وحمينا هذا الوطن ، حرسناه بأعيننا وفديناه بأرواحنا ، سقيناه بدمائنا ونصرناه بصدورنا .
" ونحن اليوم في مِحنتنا هل من ناصـِـــــــــــــــــــــــــرٍ لنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: " شرف – تضحية – وفاء "
نعم الله عزوجل ينصر المظلوم لو بعد حين. فابشير يا من ضحيت بنفسك من اجل ان تكون الجزاىر و امة و اسلام واقفا ابشر.ابشر.ابشر
Mustafa west- عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 28/01/2016
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 11, 2017 10:24 am من طرف Admin
» الحرس البلدي GARDE COMMUNALE
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:31 pm من طرف abbes zerouali
» الطريقة الصحية للذبح حسب الشريعة الاسلامية
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:11 pm من طرف abbes zerouali
» أسماء عربية و اعجمية و معانيها
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:08 pm من طرف abbes zerouali
» هل تعرف الحجر الاسود ........اكتشف
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:03 pm من طرف abbes zerouali
» في الذكرى 54 لاستقلال الجزائر
الإثنين يوليو 04, 2016 3:10 pm من طرف Admin
» رسالة من الحرس البلدي الجزائري لا مكان للشيعة الروافض على أرض الجزائر أرض الشهداء
الأحد يوليو 03, 2016 3:35 pm من طرف Admin
» Gardes communaux de Laghouat Après le terrorisme, le poison
الجمعة يونيو 17, 2016 3:18 pm من طرف Admin
» الهنود الحمر (المسلمون الذين لا يعرفهم المسلمون)
الأربعاء يونيو 15, 2016 4:56 pm من طرف Admin