إرهابيون يغتالون 3 عسكريين و4 أعوان حرس بلدي في سيدي بلعباس

ذكرت مصادر أمنية، أن مجموعة إرهابية قد اغتالت، عشية السبت الماضي قبيل موعد الإفطار بساعة، 4 من عناصر الحرس البلدي و3 عسكريين في المنطقة المسماة «منعرج جبل عائشة» على بعد حوالي 75 كلم جنوب ولاية سيدي بلعباس، وحسب المصدر الذي أورد الخبر، فإن استشهاد هؤلاء كان بعد أن جاءوا لإحضار وجبة الإفطار إلى المفرزة على متن سيارة رباعية الدفع تابعة للحرس البلدي، حيث باغتتهم قنبلة قيل إنها تقليدية الصنع وبعدها تلقوا وابلا من الرصاص، ما أدى إلى مقتل 4 من أعوان الحرس البلدي و3 جنود لتتدخل قوات الأمن المشتركة بعدها لملاحقة هذه الزمرة الدموية الناشطة بالجهة، حيث تشير معلومات غير رسمية إلى محاصرتها من قبل المصالح الأمنية. هذا وتم نقل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى حديد عيسى بتلاغ، في حين تتواصل عملية التمشيط الواسعة من قبل مختلف قوات الأمن، وقد جاءت هذه العملية الإجرامية أياما بعد تفجير ضريح الولي الصالح سيدي يحي وحرمان سكان المنطقة من تنظيم التظاهرة هناك واغتيال المقدم. هذا وتحوز "النهار" على صور حديثة لأبرز الإرهابيين الناشطين بالجهة والمقدر عددهم بـ 12 إرهابيا ينحدر 08 منهم من ولاية سيدي بلعباس و02 من سعيدة وآخر من عين تموشنت والأخير من تلمسان بعدما كان عدد أفراد الزمرة الدموية التابعة لما يسمى، بـ«حماة الدعوة السلفية» 15 إرهابيا، حيث سلم اثنان منهما نفسيهما بتلمسان، فيما تم القبض على آخر لتبقى المجموعة تحاول زرع الرعب في المناطق النائية على غرار واد تاوريرة وسيدي شعيب وهي المناطق المعروفة بغاباتها الكثيفة والأحراش الوعرة.  وفيما لم نتمكن من الحصول على أسماء الشهداء من العسكريين ضحايا الاعتداء الإرهابي، هذه هي أسماء الشهداء أعوان الحرس البلدي:

نور يحيي 42 سنة بلدية مرين سيدي بلعباس.

نور سليمان 47 سنة بلدية مرين سيدي بلعباس.

حماني هواري 51 سنة بلدية عين بنت السلطان سيدي بلعباس.