رفرف يا علم بلادي
سنبقى كالصقور لن ننحني
إلياذة الجزائر
مرحبا بك .. أنت الزائر رقم:
.: عدد زوار المنتدى :.
بحـث
التوقيت الان
المواضيع الأخيرة
الاستماع للقرءان
الحرس البلدي: تاريخ يروى للأجيال
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 266 | ||||
abbes zerouali - 48 | ||||
سالم - 23 | ||||
عامر حمدي - 23 | ||||
zohir katalouni - 16 | ||||
krimoustor - 4 | ||||
Mustafa west - 3 | ||||
سلطاني القليل - 2 | ||||
ayoub amir 9 - 1 | ||||
halim1968 - 1 |
سحابة الكلمات الدلالية
صرخة توقظ الأموات
صفحة 1 من اصل 1
صرخة توقظ الأموات
صرخة توقظ الأموات
بقلم: عبد القادر حمداوي
صمدت مدن الجزائر أمام رياح التغيير والاضطهاد ونجحت في مقاومة الاستعمار الفرنسي الذي سعى بكل ما يملك للتخلص من هذا الكيان الحي الذي احتضن ثورة عظيمة ثورة نوفمبر 1954.
كان الشعب الجزائري طيلة سنوات قبل الثورة في نضال دائم حتى اكتملت له الصورة وتبينت المقاومة بصورة حقيقية إذا تفحصنا الوثائق التي كتبها العسكريون الفرنسيون والباحثون فإننا نجدها هزيلة وقليلة وبعيدة عن الحقائق يريدون دائما أن تكون هناك آليات التحكم والخضوع والتركيع بمناهج دقيقة لجعل هذه الأمة تنصاع وتنبطح فيسهل التحكم فيها وينسون المقاومة التي ظل هذا الشعب يقاوم ويتصدى لأعظم قوة في العالم والحلف الأطلسي.
كيف تمكن هذا الشعب من الوقوف أمام أعظم امتحان بعد الحرب العالمية الثانية.
التشريد والتهجير والتجهيل والتفقير والإبادة والتعذيب بكل أنواعه.
هل استطاع العدو الفرنسي طيلة 132 سنة من تاريخ الجزائر أن يحتل العقل الجزائري وأن يجعله قابلا بجزائر فرنسية ترتبت عن هذه الفترة نظرة شاملة وصادقة لظروف المعيشة التي كانت سائدة آنذاك والتي كانت تمثل بأفقر شعب عانى ويلات الاستعمار كانت البطالة عارمة وبأياد رخيصة جدا حيث بلغت مليون شخص بطال لاسيما في الريف الجزائري وكانت إحدى الأسباب في هجومهم كانت الجزائر تضم أكبر جالية أوروبية في عام 1951 أي حوالي 01 مليون مقابل 240 ألف في تونس و330 ألف بالمغرب وهنا تظهر القوة الوحشية التي فرضتها بالقوة المنطقية وسريع الانهزام فالنظام الاستعماري هو عين الفوضى الباطل والظلم والاستعباد والحقد والعنف وذلك بتعطيل المواهب وشد أبواب التقدم والرقي في كل الميادين للجزائريين.
وحاول طمس آثارها وتشويه تاريخها فقد شوهوا تاريخ الشعب الجزائري رغم أنفه. شارك في ذلك كثيرون من رجال السياسة وعسكريين انطلاقا من الاهتمام والإصلاح الثقافي والديني لتجنيد الرأي العام الجزائري ضد ساسة فرنسا في هذا المجال رسمت الجمعيات برنامجا قائما والتي تعتمد على التربية والتعليم وتشييد المدارس الحرة وتوجيه الإصلاح وتقديم الخدمات الاجتماعية وتأسيس النوادي الثقافية والتكفل بالشباب.
تعاليم ثورية إسلامية
قامت جمعية العلماء بالدفاع عن أصالتها والوقوف ضد التجنيس والاندماج ودعت إلى عقد المؤتمر سنة 1936 م شاركت فيه قادة التشكيلات الأخرى والتي انتقلت تدافع عن الإسلام ووطنية مناضلة جديدة ومن خلال خطاب الشيخ عبد الحميد ابن باديس حين كتب يقول للاندماجيين أننا نحن فتشنا في صحف التاريخ وفتشنا في الحالة الحاضرة فوجدنا الأمة الجزائرية المسلمة متكونة موجودة كما تكونت ووجدت كل أمم الدنيا ولهذه الأمة تاريخها الحافل بجلائل الأعمال.
ثم أن هذه الأمة الإسلامية ليست هي فرنسا ولا يمكن أن تكون فرنسا ولا تريد أن تصير فرنسا ولا تستطيع أن تصير فرنسا ولو أرادت هكذا انتصرت الجزائر على العدو وانتهلت بوضع برنامج طرابلس الخاص بمستقبل الجزائر وفي هذه الفترة 19 مارس 1962 تم إطلاق سراح المساجين والمعتقلين والتقى أفراد جيش التحرير الوطني وجبهة التحرير بعضهم بعض وتم القضاء على منظمة الإرهاب السرية.
وفي الفاتح جويلية 1962 وقع الاستفتاء الشعبي على تقرير المصير وكانت صيغة الاستفتاء هي نعم أو لا للاستقلال والتعاون.
صارت الجزائر منذ الخامس جويلية 1962 دولة مستقلة واقعا وشرعا.
المشاكل التي واجهت الجزائر آنذاك
أسفرت حرب التحرير عن أكثر من مليون ونصف مليون شهيد وعن ثلاثة ملايين من الذين كانوا في المحتشد وفي التجمعات الإجبارية وعن 400 ألف كانوا معتقلين وموقوفين في السجون وعن 300 ألف كانوا لاجئين خارج الوطن وخاصة في تونس والمغرب وعن 300 ألف يتيم من بينهم ثلاثون ألف يتامى من الأب والأم.
ويضاف لهذا العدد الضخم ما يزيد عن 300 ألف مجاهد من بينهم الكثير من المعطوبين وعن 700 ألف من المهاجرين من الأرياف والقرى نحو المدن. إن هذا العدد الضخم من السكان والذي يزيد عن50 من مجموع السكان كان يكون المشكل الأول للحكومة وكان عليها أن تجد لهم العمل والسكن والعلاج والحلول الملائمة لمشاكلهم.
ولقد دمر العدو ما يزيد عن 8000 قرية تدميرا كليا كاملا وحرق آلاف الهكتارات من الغابات وأهمل الأراضي الزراعية وأحرق وقطع الأشجار المثمرة وسلب وقتل الكثير من الماشية حتى انخفض عددها من 7 ملايين رأس إلى 3 ملايين وخرب الكثير من الطرق وأهمل قسما منها وخلف مناطق شاسعة ملغمة.
لقد أدى فرار وتهريب الأموال وركود الاقتصاد إلى تدهور المعيشة والصحة العمومية وانخفاض نسبة التعليم وقلة المدارس والمعلمين وقلة المساكن والمشاكل الناتجة عن مخلفات الحرب ومخلفات الاستعمار والهجرة نحو أوروبا.
المجازر الرهيبة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي
لا تزال راسخة في أذهان الجزائريين ولا زالت إلى يومنا هذا في مناطق كثيرة خير شاهد على همجية المحتل الذي مارس كل أنواع التعذيب.
ستبقى عمليات الإبادة منقوشة في ذاكرتنا وأحداثها الأليمة
لقد جند كل ما يملك من عدد وعدة قوة الجيش والجند رمة والشرطة والمرتزقة وعملاء لنشر الرعب والفزع بين المواطنين فنهب الأرزاق وهتك الأعراض وأشعلت الأفران لتلتهم جثث المواطنين الأبرياء وزجت بهم في المعتقلات والسجون.
فكيف لفرنسا اليوم لا تعتذر ؟
ولكن إلى أين ؟
القراءة من المصدر:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بقلم: عبد القادر حمداوي
صمدت مدن الجزائر أمام رياح التغيير والاضطهاد ونجحت في مقاومة الاستعمار الفرنسي الذي سعى بكل ما يملك للتخلص من هذا الكيان الحي الذي احتضن ثورة عظيمة ثورة نوفمبر 1954.
كان الشعب الجزائري طيلة سنوات قبل الثورة في نضال دائم حتى اكتملت له الصورة وتبينت المقاومة بصورة حقيقية إذا تفحصنا الوثائق التي كتبها العسكريون الفرنسيون والباحثون فإننا نجدها هزيلة وقليلة وبعيدة عن الحقائق يريدون دائما أن تكون هناك آليات التحكم والخضوع والتركيع بمناهج دقيقة لجعل هذه الأمة تنصاع وتنبطح فيسهل التحكم فيها وينسون المقاومة التي ظل هذا الشعب يقاوم ويتصدى لأعظم قوة في العالم والحلف الأطلسي.
كيف تمكن هذا الشعب من الوقوف أمام أعظم امتحان بعد الحرب العالمية الثانية.
التشريد والتهجير والتجهيل والتفقير والإبادة والتعذيب بكل أنواعه.
هل استطاع العدو الفرنسي طيلة 132 سنة من تاريخ الجزائر أن يحتل العقل الجزائري وأن يجعله قابلا بجزائر فرنسية ترتبت عن هذه الفترة نظرة شاملة وصادقة لظروف المعيشة التي كانت سائدة آنذاك والتي كانت تمثل بأفقر شعب عانى ويلات الاستعمار كانت البطالة عارمة وبأياد رخيصة جدا حيث بلغت مليون شخص بطال لاسيما في الريف الجزائري وكانت إحدى الأسباب في هجومهم كانت الجزائر تضم أكبر جالية أوروبية في عام 1951 أي حوالي 01 مليون مقابل 240 ألف في تونس و330 ألف بالمغرب وهنا تظهر القوة الوحشية التي فرضتها بالقوة المنطقية وسريع الانهزام فالنظام الاستعماري هو عين الفوضى الباطل والظلم والاستعباد والحقد والعنف وذلك بتعطيل المواهب وشد أبواب التقدم والرقي في كل الميادين للجزائريين.
وحاول طمس آثارها وتشويه تاريخها فقد شوهوا تاريخ الشعب الجزائري رغم أنفه. شارك في ذلك كثيرون من رجال السياسة وعسكريين انطلاقا من الاهتمام والإصلاح الثقافي والديني لتجنيد الرأي العام الجزائري ضد ساسة فرنسا في هذا المجال رسمت الجمعيات برنامجا قائما والتي تعتمد على التربية والتعليم وتشييد المدارس الحرة وتوجيه الإصلاح وتقديم الخدمات الاجتماعية وتأسيس النوادي الثقافية والتكفل بالشباب.
تعاليم ثورية إسلامية
قامت جمعية العلماء بالدفاع عن أصالتها والوقوف ضد التجنيس والاندماج ودعت إلى عقد المؤتمر سنة 1936 م شاركت فيه قادة التشكيلات الأخرى والتي انتقلت تدافع عن الإسلام ووطنية مناضلة جديدة ومن خلال خطاب الشيخ عبد الحميد ابن باديس حين كتب يقول للاندماجيين أننا نحن فتشنا في صحف التاريخ وفتشنا في الحالة الحاضرة فوجدنا الأمة الجزائرية المسلمة متكونة موجودة كما تكونت ووجدت كل أمم الدنيا ولهذه الأمة تاريخها الحافل بجلائل الأعمال.
ثم أن هذه الأمة الإسلامية ليست هي فرنسا ولا يمكن أن تكون فرنسا ولا تريد أن تصير فرنسا ولا تستطيع أن تصير فرنسا ولو أرادت هكذا انتصرت الجزائر على العدو وانتهلت بوضع برنامج طرابلس الخاص بمستقبل الجزائر وفي هذه الفترة 19 مارس 1962 تم إطلاق سراح المساجين والمعتقلين والتقى أفراد جيش التحرير الوطني وجبهة التحرير بعضهم بعض وتم القضاء على منظمة الإرهاب السرية.
وفي الفاتح جويلية 1962 وقع الاستفتاء الشعبي على تقرير المصير وكانت صيغة الاستفتاء هي نعم أو لا للاستقلال والتعاون.
صارت الجزائر منذ الخامس جويلية 1962 دولة مستقلة واقعا وشرعا.
المشاكل التي واجهت الجزائر آنذاك
أسفرت حرب التحرير عن أكثر من مليون ونصف مليون شهيد وعن ثلاثة ملايين من الذين كانوا في المحتشد وفي التجمعات الإجبارية وعن 400 ألف كانوا معتقلين وموقوفين في السجون وعن 300 ألف كانوا لاجئين خارج الوطن وخاصة في تونس والمغرب وعن 300 ألف يتيم من بينهم ثلاثون ألف يتامى من الأب والأم.
ويضاف لهذا العدد الضخم ما يزيد عن 300 ألف مجاهد من بينهم الكثير من المعطوبين وعن 700 ألف من المهاجرين من الأرياف والقرى نحو المدن. إن هذا العدد الضخم من السكان والذي يزيد عن50 من مجموع السكان كان يكون المشكل الأول للحكومة وكان عليها أن تجد لهم العمل والسكن والعلاج والحلول الملائمة لمشاكلهم.
ولقد دمر العدو ما يزيد عن 8000 قرية تدميرا كليا كاملا وحرق آلاف الهكتارات من الغابات وأهمل الأراضي الزراعية وأحرق وقطع الأشجار المثمرة وسلب وقتل الكثير من الماشية حتى انخفض عددها من 7 ملايين رأس إلى 3 ملايين وخرب الكثير من الطرق وأهمل قسما منها وخلف مناطق شاسعة ملغمة.
لقد أدى فرار وتهريب الأموال وركود الاقتصاد إلى تدهور المعيشة والصحة العمومية وانخفاض نسبة التعليم وقلة المدارس والمعلمين وقلة المساكن والمشاكل الناتجة عن مخلفات الحرب ومخلفات الاستعمار والهجرة نحو أوروبا.
المجازر الرهيبة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي
لا تزال راسخة في أذهان الجزائريين ولا زالت إلى يومنا هذا في مناطق كثيرة خير شاهد على همجية المحتل الذي مارس كل أنواع التعذيب.
ستبقى عمليات الإبادة منقوشة في ذاكرتنا وأحداثها الأليمة
لقد جند كل ما يملك من عدد وعدة قوة الجيش والجند رمة والشرطة والمرتزقة وعملاء لنشر الرعب والفزع بين المواطنين فنهب الأرزاق وهتك الأعراض وأشعلت الأفران لتلتهم جثث المواطنين الأبرياء وزجت بهم في المعتقلات والسجون.
فكيف لفرنسا اليوم لا تعتذر ؟
ولكن إلى أين ؟
القراءة من المصدر:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 11, 2017 10:24 am من طرف Admin
» الحرس البلدي GARDE COMMUNALE
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:31 pm من طرف abbes zerouali
» الطريقة الصحية للذبح حسب الشريعة الاسلامية
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:11 pm من طرف abbes zerouali
» أسماء عربية و اعجمية و معانيها
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:08 pm من طرف abbes zerouali
» هل تعرف الحجر الاسود ........اكتشف
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:03 pm من طرف abbes zerouali
» في الذكرى 54 لاستقلال الجزائر
الإثنين يوليو 04, 2016 3:10 pm من طرف Admin
» رسالة من الحرس البلدي الجزائري لا مكان للشيعة الروافض على أرض الجزائر أرض الشهداء
الأحد يوليو 03, 2016 3:35 pm من طرف Admin
» Gardes communaux de Laghouat Après le terrorisme, le poison
الجمعة يونيو 17, 2016 3:18 pm من طرف Admin
» الهنود الحمر (المسلمون الذين لا يعرفهم المسلمون)
الأربعاء يونيو 15, 2016 4:56 pm من طرف Admin