رفرف يا علم بلادي
سنبقى كالصقور لن ننحني
إلياذة الجزائر
مرحبا بك .. أنت الزائر رقم:
.: عدد زوار المنتدى :.
بحـث
التوقيت الان
المواضيع الأخيرة
الاستماع للقرءان
الحرس البلدي: تاريخ يروى للأجيال
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 266 | ||||
abbes zerouali - 48 | ||||
سالم - 23 | ||||
عامر حمدي - 23 | ||||
zohir katalouni - 16 | ||||
krimoustor - 4 | ||||
Mustafa west - 3 | ||||
سلطاني القليل - 2 | ||||
ayoub amir 9 - 1 | ||||
halim1968 - 1 |
سحابة الكلمات الدلالية
قصة الطبيب تيدي ستودارد
صفحة 1 من اصل 1
قصة الطبيب تيدي ستودارد
وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة: إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي!
فملابسه دائماً شديدة الاتساخ، ومستواه الدراسي متدن جدا ومنطوي على نفسه، وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام.
فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة، ودائما يحتاج إلى الحمام، وهو كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر، لتضع عليها علامات( x ) بخط عريض وتكتب عبارة "راسب" في الأعلى.
ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما!. لقد كتب عنه معلم الصف الأول: تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة. و معلم الصف الثاني: تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.
أما معلم الصف الثالث كتب: لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ معه بعض الإجراءات!.
بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس.
هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها!. و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة، ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله.
تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع. ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها.
يومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة، بل انتظر ليقابلها وقال: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي!
عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !!
منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل، ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته، فردت عليه: "أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة".
بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم"إبنك تيدي". فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر!.
هل تعلم من هو تيدي الآن ؟
(( تيدي ستودارد) هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز (ستودارد) لعلاج السرطان) .
ياهل ترى، كم طفل دمرته مدارسنا بسبب سوء المعاملة ؟! وكم تلميذ هدمنا شخصيته؟!
اهداء لكل المعلمين - فهم من يبنون امجاد الامم!
فملابسه دائماً شديدة الاتساخ، ومستواه الدراسي متدن جدا ومنطوي على نفسه، وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام.
فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة، ودائما يحتاج إلى الحمام، وهو كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر، لتضع عليها علامات( x ) بخط عريض وتكتب عبارة "راسب" في الأعلى.
ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما!. لقد كتب عنه معلم الصف الأول: تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة. و معلم الصف الثاني: تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.
أما معلم الصف الثالث كتب: لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ معه بعض الإجراءات!.
بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس.
هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها!. و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة، ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله.
تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع. ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها.
يومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة، بل انتظر ليقابلها وقال: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي!
عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !!
منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل، ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته، فردت عليه: "أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة".
بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم"إبنك تيدي". فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر!.
هل تعلم من هو تيدي الآن ؟
(( تيدي ستودارد) هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز (ستودارد) لعلاج السرطان) .
ياهل ترى، كم طفل دمرته مدارسنا بسبب سوء المعاملة ؟! وكم تلميذ هدمنا شخصيته؟!
اهداء لكل المعلمين - فهم من يبنون امجاد الامم!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 11, 2017 10:24 am من طرف Admin
» الحرس البلدي GARDE COMMUNALE
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:31 pm من طرف abbes zerouali
» الطريقة الصحية للذبح حسب الشريعة الاسلامية
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:11 pm من طرف abbes zerouali
» أسماء عربية و اعجمية و معانيها
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:08 pm من طرف abbes zerouali
» هل تعرف الحجر الاسود ........اكتشف
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:03 pm من طرف abbes zerouali
» في الذكرى 54 لاستقلال الجزائر
الإثنين يوليو 04, 2016 3:10 pm من طرف Admin
» رسالة من الحرس البلدي الجزائري لا مكان للشيعة الروافض على أرض الجزائر أرض الشهداء
الأحد يوليو 03, 2016 3:35 pm من طرف Admin
» Gardes communaux de Laghouat Après le terrorisme, le poison
الجمعة يونيو 17, 2016 3:18 pm من طرف Admin
» الهنود الحمر (المسلمون الذين لا يعرفهم المسلمون)
الأربعاء يونيو 15, 2016 4:56 pm من طرف Admin