رفرف يا علم بلادي
سنبقى كالصقور لن ننحني
إلياذة الجزائر
مرحبا بك .. أنت الزائر رقم:
.: عدد زوار المنتدى :.
بحـث
التوقيت الان
المواضيع الأخيرة
الاستماع للقرءان
الحرس البلدي: تاريخ يروى للأجيال
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 266 | ||||
abbes zerouali - 48 | ||||
سالم - 23 | ||||
عامر حمدي - 23 | ||||
zohir katalouni - 16 | ||||
krimoustor - 4 | ||||
Mustafa west - 3 | ||||
سلطاني القليل - 2 | ||||
ayoub amir 9 - 1 | ||||
halim1968 - 1 |
سحابة الكلمات الدلالية
في ذكرى مجازر 08 ماي 1945
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
في ذكرى مجازر 08 ماي 1945
تحل علينا غدا ذكرى الثامن ماي 1945ذلك اليوم المشهود الذي يحمل أحداثا دامية وذكريات حزينة في تاريخ الجزائر، غير أنه أصبح في نفس الوقت رمزا خالدا لإرادة الشعب الجزائري و تصميمه على إنتزاع حريته بالقوة. يوم خرج فيه الشعب الجزائري كغيره من الشعوب والأمم المحبة للحرية والسلام، وهو يحتفل بنصر الحلفاء على النازية و إنتهاء الحرب العالمية الثانية وبروز ملامح عالم جديد يسوده الأمن و الإستقرار، عالم خال من العبودية و القهر و الإستعمار تربط بين دوله علاقات قوامها القانون الدولي ووحدة المصير الإنساني لاسيما بعد القضاء على آخر الدكتاتوريات في العالم.
خرج الشعب الجزائري في ذلك اليوم محتفلا أولا بعودة ما تبقى من أبنائه الذين كانوا وقود الحرب و لهيبها المتأجج إلى جانب قوات الحلفاء، و ثانيا أملا في اقتراب موعد الحصول على الحرية و الإستقلال تنفيذا لوعود الإستعمار الفرنسي الذي سبق وأن وعد الجزائريين بالاستقلال بعد مشاركتهم في الحرب ضد ألمانيا، و أملا في تحقيق هذا الوعد هب أبناء الشعب الجزائري لنجدة فرنسا و الدفاع عنها في أرض غير أرضهم وعلى مصير وهدف بعيد عن هدفهم، وكان أملهم أن تكون فرنسا صادقة في وعودها، و لكن جرى ما لم يكن ينتظره حيث قابلت فرنسا الشعب الجزائري واحتفالاته بالنصر بإبادات جماعية و تصدت له بالدبابات و الطائرات و الجرافات و ارتكبت مذابح بشعة راح ضحيتها أزيد من 45 ألف شهيد لم يسلم منها الكبير و لا الصغير في مشهد مريع اهتز له ضمير العالم وهو في غمرة الإحتفال بالنصر على النازية.
إن ذكرى الثامن ماي 1945 التي نحييها كل عام تستلهم من ماضينا المجيد كل المعاني و القيم الروحية التي تحيي الهمم وتقوي العزائم و تجعل كل أبناء الجزائر طاقة واحدة تعادي من يعاديها وتسالم من يسالمها، وسيبقى هذا اليوم في ذاكرة كل الجزائريين الأحرار لا تمحوه الأحداث مهما كانت عظمتها، و في زخم التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم وتعيشها الجزائر ، و في خضم احتفالاتنا بالأعياد الوطنية علينا أن نستلهم تلك القيم الأخلاقية السامية من تاريخ وطننا المجيد و نجعل منها قدوة في حياتنا المهنية و اليومية، وكلما تمسكنا بها ازددنا رفعة وشرفا في نفوس أفراد شعبنا وازداد حبه و تقديره لنا، ومن واجبنا في هذه المناسبة أن نقف وقفة خشوع وإجلال وتعظيما لأرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الزكية و سقوا بدمائهم الطاهرة حنايا هذا الوطن العزيز دفاعا عن حرية وكرامة الأمة ووحدة وسيادة الوطن.
خرج الشعب الجزائري في ذلك اليوم محتفلا أولا بعودة ما تبقى من أبنائه الذين كانوا وقود الحرب و لهيبها المتأجج إلى جانب قوات الحلفاء، و ثانيا أملا في اقتراب موعد الحصول على الحرية و الإستقلال تنفيذا لوعود الإستعمار الفرنسي الذي سبق وأن وعد الجزائريين بالاستقلال بعد مشاركتهم في الحرب ضد ألمانيا، و أملا في تحقيق هذا الوعد هب أبناء الشعب الجزائري لنجدة فرنسا و الدفاع عنها في أرض غير أرضهم وعلى مصير وهدف بعيد عن هدفهم، وكان أملهم أن تكون فرنسا صادقة في وعودها، و لكن جرى ما لم يكن ينتظره حيث قابلت فرنسا الشعب الجزائري واحتفالاته بالنصر بإبادات جماعية و تصدت له بالدبابات و الطائرات و الجرافات و ارتكبت مذابح بشعة راح ضحيتها أزيد من 45 ألف شهيد لم يسلم منها الكبير و لا الصغير في مشهد مريع اهتز له ضمير العالم وهو في غمرة الإحتفال بالنصر على النازية.
إن ذكرى الثامن ماي 1945 التي نحييها كل عام تستلهم من ماضينا المجيد كل المعاني و القيم الروحية التي تحيي الهمم وتقوي العزائم و تجعل كل أبناء الجزائر طاقة واحدة تعادي من يعاديها وتسالم من يسالمها، وسيبقى هذا اليوم في ذاكرة كل الجزائريين الأحرار لا تمحوه الأحداث مهما كانت عظمتها، و في زخم التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم وتعيشها الجزائر ، و في خضم احتفالاتنا بالأعياد الوطنية علينا أن نستلهم تلك القيم الأخلاقية السامية من تاريخ وطننا المجيد و نجعل منها قدوة في حياتنا المهنية و اليومية، وكلما تمسكنا بها ازددنا رفعة وشرفا في نفوس أفراد شعبنا وازداد حبه و تقديره لنا، ومن واجبنا في هذه المناسبة أن نقف وقفة خشوع وإجلال وتعظيما لأرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الزكية و سقوا بدمائهم الطاهرة حنايا هذا الوطن العزيز دفاعا عن حرية وكرامة الأمة ووحدة وسيادة الوطن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رد: في ذكرى مجازر 08 ماي 1945
الجزائر كلها ستبقى شاهدة على جرائم فرنسا التي تدّعي «التحضّر والإنسانية»، وستظل الذكرى حاضرة ومنقوشة على السجل الأسود للاستعمار.
سالم- عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 28/01/2016
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 11, 2017 10:24 am من طرف Admin
» الحرس البلدي GARDE COMMUNALE
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:31 pm من طرف abbes zerouali
» الطريقة الصحية للذبح حسب الشريعة الاسلامية
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:11 pm من طرف abbes zerouali
» أسماء عربية و اعجمية و معانيها
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:08 pm من طرف abbes zerouali
» هل تعرف الحجر الاسود ........اكتشف
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:03 pm من طرف abbes zerouali
» في الذكرى 54 لاستقلال الجزائر
الإثنين يوليو 04, 2016 3:10 pm من طرف Admin
» رسالة من الحرس البلدي الجزائري لا مكان للشيعة الروافض على أرض الجزائر أرض الشهداء
الأحد يوليو 03, 2016 3:35 pm من طرف Admin
» Gardes communaux de Laghouat Après le terrorisme, le poison
الجمعة يونيو 17, 2016 3:18 pm من طرف Admin
» الهنود الحمر (المسلمون الذين لا يعرفهم المسلمون)
الأربعاء يونيو 15, 2016 4:56 pm من طرف Admin