رفرف يا علم بلادي
سنبقى كالصقور لن ننحني
إلياذة الجزائر
مرحبا بك .. أنت الزائر رقم:
.: عدد زوار المنتدى :.
بحـث
التوقيت الان
المواضيع الأخيرة
الاستماع للقرءان
الحرس البلدي: تاريخ يروى للأجيال
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 266 | ||||
abbes zerouali - 48 | ||||
سالم - 23 | ||||
عامر حمدي - 23 | ||||
zohir katalouni - 16 | ||||
krimoustor - 4 | ||||
Mustafa west - 3 | ||||
سلطاني القليل - 2 | ||||
ayoub amir 9 - 1 | ||||
halim1968 - 1 |
سحابة الكلمات الدلالية
حكاية كبش الفداء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكاية كبش الفداء
الحرس البلدي ،،،، حكاية كبش الفداء
بقلم عبد الحفيظ | بتاريخ 6 أبريل 2011 | تحت تصنيف القضايا الساخنة
السلام عليكم ، السلام على رجال العشرية الحمراء ، السلام على المعتصمين بساحة الشهداء بالجزائر العاصمة
الحرس البلدي ، حرس الشعب ، قصة الكفاح و خيانة الدولة له
” الحرس البلدي ” او ابناء الدولة كما كان يقال لهم، ” الشنابط ” كما يحول للكل مناداتهم ، لمن لا يعرفهم فهم ربما سبب بقاء الدولة واقفة على قدميها اليوم ، قدموا الغالي و النفيس من أجل الجزائر، استشهد منهم الآلاف ان لم نقل مئات الآلاف في عشرية الدم، كانت الدولة تضعهم في مقدمة صفوف المقاومين للإرهاب الأعمى، و لكن بعد ان استقرت الأمور و هدأت الجزائر و انتهت العشرية السوداء ها هي الدولة تتخلى عنهم بكل بساطة و تقرر إلغاء رتبة الحرس البلدي و تسريحهم بكل بساطة، في أجلى صورة في تخلي الدولة عن اليد التي حمتها طوال عشر سنين
صورة تؤلم الناظر و السامع على السواء، أدين لهؤلاء بالكثير، فمنهم الصديق و القريب و الأهل و الجار و الذي لا اعرف فكلهم ساهموا في الدفاع عنا ضد إرهاب أعمى طوال أكثر من 10 سنين، اكتوت الجزائر فيها و ذاقت ما لم يذق الغير .
الحرس البلدي في اعتصامات مفتوحة للمطالبة بالتراجع عن قرارات التخلي عنهم
الحرس البلدي بعد مسيرة أكثر من 10 سنين في مقاومة المتطرفين و المتشددين و الإرهابيين –لعنهم الله و أخزاهم و أدخلهم جهنم خالدين فيها و بئس المصير – بعد أن فقد الكثير منهم قريبا او بعيدا ، بعد أن كانوا في الصفوف الأولى بعد أن كانوا الدرع الحامي للدولة في عز عشرية الدم ، بعد كل هذا و أكثر تقرر دولتهم الموقرة أنها ليست في حاجة لخدمة هؤلاء الأبطال ، بكل بساطة ، هكذا و كأنهم لم يعنوا لها شيئا من قبل ، كأنهم لم يكونوا موجودين من قبل، تسريح تذكرة إرسال لعالم البطالة و الشارع مباشرة .
جانب من الحرس البلدي أيام الشدة ، ايام عشرية الدم
إنها فعلا لقصة تثير الدموع في الأعين ، أعرف منهم الكثيرين أعرف من فقد كل أبناءه الذين كانوا معه في نفس السلك في محاربة الإرهاب ، أعرف منهم من فقد عينيه في انفجار قنبلة أثناء عملية تمشيط لإحدى الغابات ، أعرف منهم من فقد رجليه ، اعرف منهم من فقد كل شيء ،أعرف منهم من قتل و ترك عائلته وراءه،اعرف و اعرف و اعرف ،،،،، و الذي اعرفه جيدا أن الذئب فقط هو من يعض اليد التي أحسنت إليه ، فما أشبه دولتنا بذلك الذئب ، سبحان الله ، صدق من قال : ” اتق شر من أحسنت إليه ” .
جانب من إحتجاجات الحرس البلدي على قرار التخلي عنهم
أيها الحرس البلدي ، يا رجال الجزائر ، يا معتصمي ساحة الشهداء ، كان الله بعونكم ، فهاهي أيادي الغدر تطالكم بعد أن كانت حكرا على الإرهاب فقط ، فلطالما تغنت الدولة بهذه الجملة و ألصقتها بالإرهابيين فقط ، هاهي اليوم الدولة الجزائرية الموقرة تكتسي ثور الغدر و تطعنكم في الظهر ، هاهي تدير ظهرها لكم بعدما كنتهم الظهر الحامي لها، كان الله في عنوكم فهذا الزمان ما عاد يؤتمن فيه أحد ، كنت رجال الأمس و لا تزالون رجال اليوم ، معكم متضامنون ، و معكم معتصمون لو كنا نستطيع لكن لنا ما يشغلنا هذه الأيام من مشاكل الجامعة ، فالجزائر كلها على صفيح ساخن و الأوضاع لا تبشر بالخير بتاتا .
أدامكم الله للجزائر درعا حاميا ، أدامكم الله رجالا صامدين ، أدامكم الله لنا .
صرخة ارجوا أن تجد صداها …. سلام .
منقول من مدونة عبد الحفيظ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بقلم عبد الحفيظ | بتاريخ 6 أبريل 2011 | تحت تصنيف القضايا الساخنة
السلام عليكم ، السلام على رجال العشرية الحمراء ، السلام على المعتصمين بساحة الشهداء بالجزائر العاصمة
الحرس البلدي ، حرس الشعب ، قصة الكفاح و خيانة الدولة له
” الحرس البلدي ” او ابناء الدولة كما كان يقال لهم، ” الشنابط ” كما يحول للكل مناداتهم ، لمن لا يعرفهم فهم ربما سبب بقاء الدولة واقفة على قدميها اليوم ، قدموا الغالي و النفيس من أجل الجزائر، استشهد منهم الآلاف ان لم نقل مئات الآلاف في عشرية الدم، كانت الدولة تضعهم في مقدمة صفوف المقاومين للإرهاب الأعمى، و لكن بعد ان استقرت الأمور و هدأت الجزائر و انتهت العشرية السوداء ها هي الدولة تتخلى عنهم بكل بساطة و تقرر إلغاء رتبة الحرس البلدي و تسريحهم بكل بساطة، في أجلى صورة في تخلي الدولة عن اليد التي حمتها طوال عشر سنين
صورة تؤلم الناظر و السامع على السواء، أدين لهؤلاء بالكثير، فمنهم الصديق و القريب و الأهل و الجار و الذي لا اعرف فكلهم ساهموا في الدفاع عنا ضد إرهاب أعمى طوال أكثر من 10 سنين، اكتوت الجزائر فيها و ذاقت ما لم يذق الغير .
الحرس البلدي في اعتصامات مفتوحة للمطالبة بالتراجع عن قرارات التخلي عنهم
الحرس البلدي بعد مسيرة أكثر من 10 سنين في مقاومة المتطرفين و المتشددين و الإرهابيين –لعنهم الله و أخزاهم و أدخلهم جهنم خالدين فيها و بئس المصير – بعد أن فقد الكثير منهم قريبا او بعيدا ، بعد أن كانوا في الصفوف الأولى بعد أن كانوا الدرع الحامي للدولة في عز عشرية الدم ، بعد كل هذا و أكثر تقرر دولتهم الموقرة أنها ليست في حاجة لخدمة هؤلاء الأبطال ، بكل بساطة ، هكذا و كأنهم لم يعنوا لها شيئا من قبل ، كأنهم لم يكونوا موجودين من قبل، تسريح تذكرة إرسال لعالم البطالة و الشارع مباشرة .
جانب من الحرس البلدي أيام الشدة ، ايام عشرية الدم
إنها فعلا لقصة تثير الدموع في الأعين ، أعرف منهم الكثيرين أعرف من فقد كل أبناءه الذين كانوا معه في نفس السلك في محاربة الإرهاب ، أعرف منهم من فقد عينيه في انفجار قنبلة أثناء عملية تمشيط لإحدى الغابات ، أعرف منهم من فقد رجليه ، اعرف منهم من فقد كل شيء ،أعرف منهم من قتل و ترك عائلته وراءه،اعرف و اعرف و اعرف ،،،،، و الذي اعرفه جيدا أن الذئب فقط هو من يعض اليد التي أحسنت إليه ، فما أشبه دولتنا بذلك الذئب ، سبحان الله ، صدق من قال : ” اتق شر من أحسنت إليه ” .
جانب من إحتجاجات الحرس البلدي على قرار التخلي عنهم
أيها الحرس البلدي ، يا رجال الجزائر ، يا معتصمي ساحة الشهداء ، كان الله بعونكم ، فهاهي أيادي الغدر تطالكم بعد أن كانت حكرا على الإرهاب فقط ، فلطالما تغنت الدولة بهذه الجملة و ألصقتها بالإرهابيين فقط ، هاهي اليوم الدولة الجزائرية الموقرة تكتسي ثور الغدر و تطعنكم في الظهر ، هاهي تدير ظهرها لكم بعدما كنتهم الظهر الحامي لها، كان الله في عنوكم فهذا الزمان ما عاد يؤتمن فيه أحد ، كنت رجال الأمس و لا تزالون رجال اليوم ، معكم متضامنون ، و معكم معتصمون لو كنا نستطيع لكن لنا ما يشغلنا هذه الأيام من مشاكل الجامعة ، فالجزائر كلها على صفيح ساخن و الأوضاع لا تبشر بالخير بتاتا .
أدامكم الله للجزائر درعا حاميا ، أدامكم الله رجالا صامدين ، أدامكم الله لنا .
صرخة ارجوا أن تجد صداها …. سلام .
منقول من مدونة عبد الحفيظ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عامر حمدي- عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 28/01/2016
العمر : 51
رد: حكاية كبش الفداء
شكرا اخي عامر على مساهمتك الرائعة .... كلام في الصميم اخي ومستمد من واقع الحال ... لك مني كل التقدير ومن خلالك لكاتب هذا المقال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يونيو 11, 2017 10:24 am من طرف Admin
» الحرس البلدي GARDE COMMUNALE
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:31 pm من طرف abbes zerouali
» الطريقة الصحية للذبح حسب الشريعة الاسلامية
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:11 pm من طرف abbes zerouali
» أسماء عربية و اعجمية و معانيها
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:08 pm من طرف abbes zerouali
» هل تعرف الحجر الاسود ........اكتشف
الجمعة أغسطس 19, 2016 4:03 pm من طرف abbes zerouali
» في الذكرى 54 لاستقلال الجزائر
الإثنين يوليو 04, 2016 3:10 pm من طرف Admin
» رسالة من الحرس البلدي الجزائري لا مكان للشيعة الروافض على أرض الجزائر أرض الشهداء
الأحد يوليو 03, 2016 3:35 pm من طرف Admin
» Gardes communaux de Laghouat Après le terrorisme, le poison
الجمعة يونيو 17, 2016 3:18 pm من طرف Admin
» الهنود الحمر (المسلمون الذين لا يعرفهم المسلمون)
الأربعاء يونيو 15, 2016 4:56 pm من طرف Admin